Tuesday, November 16, 2004

The Flower Of Life زهرة الحياة


عدت الى منزلي الصغير ، وأنا فرحٌ بعودتها إليّ .
فرحٌ لأنّ اللّه أنقذ المحبّة التي بيننا ، وأوقف الناس عن رجمها بالحجارة ، لأنّها طاهرةٌ نقيّة .
***
فقد كان حبّها لي زهرةً وحيدةً بروعة جمالها ، على شجرة الحياة ، حياتي .
وحيدةً تنتظر المستقبل ، تنتظر تحوّلها الى ثمرةٍ ناضجة ، فامتلأ قلبي بالخوف .
الخوف من أن تنضج ، فيسرقها الناس .
الخوف من أن تنضج ، فيخرقها الدود .
فانتظرتها ، لأحرسها من ذباب الخطيئة ، من الناس ، والبرد ، والجفاف .
إنتظرتها فرحاً ناسياً أتعابي ، وآلامي ، وأحزاني .
فرحاً أنظر اليها لأدفئها .
فرحاً بعذابي لأجلها ولا حياة بلا عذاب .
فرحاً أنّي لم أقطفها وأدُسها كي أعيش مرتاحاً ،
مرتاحاً من كلّ شيء ....
***

0 Comments:

Post a Comment

<< Home